الوصف
أسوار الحسرة – زفر بحيرة وتحرك ليتمكن من تفقد باقي المكان، ولو اعتبر ما سبق صدمة فما فيه الآن لا يجد له أي تفسير، ذهول! هلع!
انتفض خارجا من السرير كمن لمح أفعى رقطاء سامة ليلاحظ أنه لا يرتدي سوى سروالا قصيرا، فتحرك بتخبط يبحث عن لا يعلم ماذا تحديدا!
)ما بك رازي؟)
تجمد حرفيا مكانه على بعد مسافة قليلة من السرير العريض ذو المسند الأبيض الكبير يكاد يبلغ طول الحائط خلفه مُطعم بجواهر شفافة لامعة وترقد عليه فتاة وجهها مألوف بيد أن ذاكرته المشوشة لا تسعفه ليستحضر هويتها، تبتسم له بتألق كتألق لون شعرها الذهبي.
فكر عقله بسرعة الضوء في وضعهما! هما على السرير ذاته! وبحالة لا تدل إلا على أمر واحد!
( يا الهي ماذا يحدث!)