Availability: In Stock

رياض وبياض – من التراث العربي اقدم قصة تراثية

SKU: 9789933521011

EGP 615.00 EGP 553.50

متوفر في المخزون

الوصف

رياض وبياض – من التراث العربي اقدم قصة تراثية – الشعر العاطفي والصور الجميلة التي تتنوع بالرواية تذكّرنا أيضاً بشعر الفترة المظلمة، حيث يهتم الشاعر بالمحسنات اللفظية أكثر من اهتمامه بالمعنى أحياناً، واستغرب من قول الأستاذ نيكل ما نصّه: (إنه لمن الواضح أن الرواية كناية عن رواية خرافية شرقية ـ يتخللها بيوت شعر ـ كتبت بأسلوب فارسي) ولم ألاحظ هذا الأمر، فكلمة (خرافة) أساساً لا موضع لها هنا فهو ربما يريد (غير واقعية).
ولا أدري لماذا شبّه الأستاذ نيكل هذه القصة بالأدب الفارسي، بل إنه ذكر قربها من شعر الشاعر الفارسي العظيم سعدي الشيرازي في كتابه (‘لستان)، فلو كان هذا التقارب موجوداً حقّاً، فبرأيي لقرب الشيرازي من الأدب العربي وليس العكس، فالشيرازي سكن بغداد ودرس بالنظامية في شبابه المبكر (في الرابعة عشرة من عمره)، وغادرها بعد إتمام تحصيله للحجاز ثم الشام ولبنان، وكلها مدن تنطق العربية وتكتبها، إن لغة الثقافة والعلم كانت العربية آنذاك، حتى إن الشيرازي نفسه كتب بعضاً من أشعاره بالعربية ومنها قصيدته في رثاء بغداد بعد أن اجتاحها المغول وقال في أحد أبياتها:
نَسيمُ صَبَا بَغدادَ بَعْدَ خَرَابِها
تَمَنَّيّتُ لَوْ كَانَتْ تَمُرُّ عَلَى قَبْريَ
والقصيدة كلها بالعربية، أما ما ذكره الأستاذ نيكل عن تشابه الرواية بما كتب سعدي الشيرازي في ‘لستان، فإن ما جاء في ‘لستان من قصص الحبّ ليس به أي شبه بقصة رياض وبياض، بالإضافة إلى المعاني العرفانية الفلسفية التي لا نجد لها أثراً بالقصة التي بين أيدينا، فليس لنا أن نقول إن نفساً فارسياً يلوح لنا عند قراءة قصة بياض ورياض، وربما لاحظ القارىء أن الأستاذ نيكل في مقدمته اختلط عليه الأمر حتى في اسمي العاشقين بياض ورياض، معطياً اسم الحبيب للمحبوبة والعكس، ولا أدري لماذا يترك الأخطاء النحوية دون التلميح لها على أقل تقدير، كما قال في المقدمة، ولا أشكّ أنها من أخطاء النسّاخ إن وجدت، لأنَّ الشعر والنصوص كلها تدلّ على براعة المؤلف لغة وفناً.

معلومات إضافية

المؤلف

دار النشر

الوراق للنشر والتوزيع

عدد الصفحات

136

المقاس

21*14