Availability: In Stock

سُلس الغانيات في ذوات الطرف من الكلمات

SKU: 9789933583309

EGP 310.00 EGP 279.00

متوفر في المخزون

الوصف

سُلس الغانيات في ذوات الطرف من الكلمات – لد المؤلف رحمه الله تعالى سنة 1252هـ ألف ومائتين واثنين وخمسين في بغداد، وأخذ العلم عن والده العلَّامة المفسّر المشهور السيِّد محمود أفندي المفتي الآلوسي وغيره من علماء بغداد كالعلَّامة المرحوم محمد سعيد أفندي المفتي الأسبق، وعيسى أفندي البندنيجي وكان له محبة عظيمة لأهل العلم، ووعظ ودرس في المدرسة المرجانية ووقف عليها جميع كتبه المشهورة بالنفاسة.
وكان فريد عصره في الوعظ ومعرفة المذاهب واختلافها عالماً في أحوال الرجال والحديث، ومهر في المعقول والمنقول والفروع والأُصول، وله مصنفات كثيرة شهيرة منها: جلاء العينين في محاكمة الأحمدين، وشقائق النعمان وغالية المواعظ والجواب الفسيح في ردّ عبد المسيح، والإصابة والأجوبة النعمانية، وحاشية شرح القطر وغير ذلك، وله شعر نفيس ونثر عجيب. توفي عليه الرحمة في سابع محرَّم السنة السابعة عشرة وثلاثمائة وألف ودفن في المدرسة المرجانية حذاء مرجان عليهما الرحمة آمين.
يقول الكاتب :
وبعد، فيقول محتاج لطف الله تعالى اللطيف الهادي نعمان ابن المرحوم المبرور السيِّد محمود أفندي المفتي الآلوسي البغدادي رأيت رسالة للفاضل الذي خلص أدبه عن الزيف فغدا الذهب الإبريزي اللغوي الذي أمات الجهل وأحيى ما اندرس من الفضل الشيخ العلَّامة يحيى التبريزي في أسماء تقرأ من أوّلها وآخرها طرداً وعكساً، فكأنِّي عند رويتها أوتيت قرطَي مارية وطبت بها نفساً إلَّا أنَّه لم يستوعب كثيراً ممَّا هو من هذا الباب بل فاته أغلب اللغات والمواد فلم يُمطْ عنها الحجاب فذكر قلّاً من جلّ وأتى بقطرات من هطل، فأحببت أن أصنع ولست بصِنَع اللِّسان رسالة على طرز رسالته متتبعاً كتب اللغويين ومستمداً من مجلته، مستقصياً لهذه الفرائد الكتب والدفاتر ومحتفلاً بمن قال: كم ترك الأوّل للآخر وربما ذكرت بعض الأسماءِ التي توافق الغرض بعد الترخيم أو لفظاً لا خطاً أو نصباً أو وقفاً تفي بما نحن بصدده وتستقيم تبعاً لطريقة الشيخ المذكور، وأحياناً أثبت من الحروف والأفعال، زائداً على ما ذكره من الأسماء ذلك الجهبذ المفضال لا زال بنعيم دائم وحبور، وأحببت أيضاً أن أكتب عند ذكر حروف الهجاء ما جاءَت له لغير ذلك من الأسماء لتكون رسالتي هذه كزبدة ضمَّت إليها شهدة أو ربّة نهد بلبب وعقد وسميتها سَلْسُ الغانيات في ذوات الطرفين من الكلمات والمرجو ممَّن نظر أن يستر العوراء ويصفح عن الزلة فهو أولى وأحرى في الأولى والأخرى، وها أنا أذكر ما تيسر إيراده طالباً من المولى أن يسعدني فضله وتيسيره وإمداده فأقول.

معلومات إضافية

المؤلف

دار النشر

الوراق للنشر والتوزيع

عدد الصفحات

128

المقاس

21*14