الوصف
لأنك الله ج2 – “ها هو بين يديك الجزء الثاني من هذا الكتاب الذي أسأل الله أن يكون نافعًا للقلوب، وموقظًا للهمم السائرة إلى الله.. وقد سلكت فيه ما سلكت في جزئه الأوّل، فليس الكتاب علميًّا ينحو باتجاه التعاريف والتقاسيم والأقاويل ورد الأباطيل.. وإنّما هو قلم أديب إن صح لي أن أكون أديبًا، وقلب متأمّل إن صلح أن أكون متأمّلًا، يحبّ الله كما يحبّه جميع المسلمين، وهو أهلٌ لأن يُحب وأن يُعبد وأن يُتَّقى سبحانه.. فأحببت أن أدوّن شيئًا من حبي لربي في هذه الوريقات، فإن كان فيها من خير فمنه وحده، وإن كان فيها غير ذلك فأستغيث به أن يعذّب قلبًا أحبّه ! وأطلبه العفو والمغفرة والمسامحة..”علي بن جابر الفيفي