الوصف
لا تؤذوني في عائشة ج2 – ” من منكم بلا خطيئة؟ من كان منكم بلا خطيئة فليلقني بجمرٍ من النارِولكن ماذا إن كنت أنا الخطيئة ذاتها، وكان الجمر زادي؟ العالم المظلم عالمي، والشر يسري في دمي، والقلب الذي أصابته الويلات حتى مات صار من نصيبي. ويا ويلتي يوم أن أحببت كُتِب الحب الأعمى لي. من أنا؟ هل هذا الطفل الصغير الذي لا يفارق حيه وأصحابه؟أم ذاك الكهل الذي نهبت الحياة سنوات عمره بلا رحمة؟ حتى أمنيتي الوحيدة في ألا يرافقني أحد سجون الظلام لم أنلها، كنت منعمًا بوحدتي، حتى دخلت هي بإرادتها، وحينها فقط أخذتها معي إلى الهاوية، ليصير النداء وسط العتمة هو:هل من بقعة نور نستنشقها؟… هل من ضوء في بحار الظلام هذه؟ وكلانا لا يعلم الجواب. من منكم بلا خطيئة؟ ولكن ماذا إن كنت أنا الخطيئة ذاتها، وكان الجمر زادي؟ العالم المظلم عالمي، والشر يسري في دمي، ويا ويلتي يوم أن أحببت كُتِب الحب الأعمى لي. من أنا؟ هل هذا الطفل الصغير الذي لا يفارق حيه وأصحابه؟أم ذاك الكهل الذي نهبت الحياة سنوات عمره بلا رحمة؟ هل من بقعة نور نستنشقها؟… هل من ضوء في بحار الظلام هذه؟ وكلانا لا يعلم الجواب.”