الوصف
أبدا لم يمت – الأمس..
اليوم…
الغد..
أيهم آتى أولاً… ؟!
وما نحن إلا بعض مما كان..
هكذا يتساءل في عمرو يحيى في مستهل روايته.. ثم يبحر بنا من خلال روايته لمحاولة للإجابة
بعد أن فقد شريف والديه وأخته في حادث أليم أصبح يعيش وحيداً لم يتبقى له سوى جدته التي تمثله له كل شيء٫ يحاول شريف أن يسعى شريف لإعادة اكتشاف ذاته من خلال نشر أول رواية له في حياته٫فيقرر البحث في ماضيه لعله يجد بعض الإلهام لكن ما يتكشف له من مفاجآت تباعاًتيقلب حياته رأساً على عقب
ليصبح همه الأكبر هو اكتشاف ما خفي عنه في حياته وحياة من حوله، رحلة مثيرة وغامضة لا تنتهي مفآجآتها حتى آخر فصولها
يصحبنا يحيى في روايته الأولى إلى أجواء رعب ذو طابع خاص ليس بعيداً عن الواقع الذي نعايشه لكنه رعب لن يقف على عتبات روايته بحال من الأحوال







