الوصف
أوهام الجنوبي – ما إن يطرق اسمه سمعي إلا ويتحلب ريقي، وتسير من فوق لساني عصارة شهية كأحلى ما يكون تعلقت به صغيرًا مذ كنت اتبع خطى أمي نحو السوق، وأجد في الحصول على واحدٍ منه هناءة كبرى، لا أتصور لذائذ العيش في الدنيا، ولا مباهج النعيم في الجنة تتعداه، “قمع الجلاب”، لم يكن سهل النوال، فواحد منه يُكلفك بضع قروش، قد تلتهم مدخرات أسبوع كامل، أو تجعل منك لا شبيه المنصر، تتعقب أحمال الثوم القادمة من الحقول، تتحين الفرص لتنتزع بعض الرؤوس في غفلة من الراكب، وقد تكون عصاه الغليظة أسرع إلى ظهرك من لمح البصر.






 
  
  
  
  
 