الوصف
ابدأ صغيرا فكر كبيرا – يغوص هذا الكتاب داخل مجال علم الأعصاب الفسيح حتى يزوِّد التربويين بالجرعات اللازمة من المعرفة بأساسيات عمل المخ بحيث يستطيعون تهيئة بيئة دراسية تعزِّز أفضل فرص التعلم لطلابهم. في هذا الكتاب تعرض المؤلفتان جايل جريجوري ومارثا كوفيلدت، فهذا الكتاب واضح ودقيق ومدعم بالبحوث والأهم من ذلك عمليّ بكل تأكيد، يدمج فيه مجالَي التدريس المميَّز، وعلم الأعصاب؛ اللذين يُحتمل أن يكونا محيِّريْن ويحوِّلهما إلى استراتيجيات تجمع بين البساطة، والقوة، ويستطيع المعلمون تطبيقها فورًا؛ ويرسمون بذلك دليلًا واضحًا مستقيمًا، لنجاح جميع الطلاب، أصبح بالتالي لدينا كتاب واحد؛ يحقق إمكانات كِلا المجالين، ويمكن أن يكون بمثابة الدليل العملي، الدقيق، الصالح؛ للتنفيذ من قِبل المعلمين عبر كافة المستويات العمرية.
إن إدراك الفروق الفردية بين الطلاب، هو لب فن وعلم التدريس، ومع ذلك، فحتى أساتذة هذا الفن قد لا يكونوا فعّالين في الفصل، ما لم يمتلكوا فهمًا أساسيًّا للكيفية التي ينمو بها مخ الإنسان، ويتعلم ويتطور، ولكي ينفذوا استراتيجيات التمييز بنجاح؛ يجب على التربويين تصميم، وتنسيق بيئة متوافقة مع المخ، مع اندماج الفولكلور المهني في علم الأعصاب التعليمي بصورة متزايدة، واكتسابنا قدرة أكبر على معالجة المعلومات بفضل الوسائط التكنولوجية القابلة للحمل، بدأت أدبيات تعليمية أسرع استجابةً، وأكثر نضجًا؛ في البروز، ويمثل هذا الكتاب إضافةً قيِّمة ومفيدة وسليمة علميًّا وتكنولوجيًّا وتدريسيًّا إليها.







