الوصف
استقراء ونقد الفكر الشيعي – هذا البحث قدم لي الدليل على أن التشيع المعاصر تشيع فارسي في جوهره، ويخدم الطموح الإيراني بالتسيّد على هذه المنطقة من العالم.
عندما عدت إلى هذا الموضوع مجددًا، وجدت أن تشيع القرن الأول الهجري بعد مقتل علي بن أبي طالب، لا علاقة له بالتشيع الذي تشكَّل في القرن الرابع الهجري وفي بغداد تحديدًا، لذا وجدت من الضروري إلقاء نظرة على الكوفة باعتبارها مهد التشيع في القرنين الأول والثاني، ومقارنة ذلك بالتشيع الذي احتضنته بغداد في القرن الرابع الهجري.إذن يتضمن هذا البحث قراءة نقدية في ذلك الموروث الذي تم تشييده في القرن الرابع الهجري، ونحت في تلك الثقافة المسمومة التي لا زالت حية ترزق.