الوصف
الأبواب المغلقة – باقل إن خلف كل باب مغلق آلف الأسرار , بعضها يحاول أصحابها إخفاءها و بعضها تخفي حتي عن أصحابها .
بعضها معلوم للجميع و مجهول لأصحابه و بعضها مجهول لأصحابه و بعضها مجهول للجميع و معلوم لسكانه لكنها في النهاية أبواب مغلقة , موصدة بمعرفة أصحابها أبواب يرغب الجميع في عدم تذكر وجودها بل انهم قد يتناسون أصلا وجودها
لم تكن ” سالي ” تتخيل أنه سياتي اليوم الذي تتذكر فيه ذاك الباب الذي أستطاعت أن تغلقه ثماني سنوات كاملة حتى إنها قد تناسته و تناست أنها من أسسته أغمضت عينيها تحاول نسيان تلك ( اللكمات أو تلك الكلمات ) التي فتحت الباب الموصد بفجاجة !
نظرت لذلك الطفل ذي السبعة أعوام الجالس بجوارها يشاهد بفرحة و فضول تلك البنايات من نافذة القطار السريع تمتمت في صمت : لا أعلم كيف سيتسني لك العيش يا ولدي في بلد غريب و أناس غرباء لا اعلم متي سأستطيع إخبارك الحقيقة حتى أنني لا استطيع أن أعدك بحياة أفضل , سامحني يا صغيري !