الوصف
الإسلام دين التسامح – في عصر اختلطت فيه الحقيقة بالوهم، وأصبح من الصعب التفريق بين الزيف والصدق. انتشرت في العالم شرقاً وغرباً دعوات و تهم باطلة تصف الإسلام والمسلمين بالإرهاب. فما كان من “دار الفاروق” إلا أن سعت لتبين للناس كذب تلك الدعوات، وتكشف عن الوجه الحقيقي – الذي لا زيف فيه – للإسلام السمح الذي شملت سماحته ورحمته جميع البشر بلا تفرقة بين لون ولون، أو بين عرق و عرق، بل بين أتباع دين وأتباع دين آخر. فجعل الإسلام لغير المسلمين حقوقاً لايتم إيمان المسلم إلا بالعمل بها والتسليم لها.