Availability: In Stock

اللمعة الالهية في الحكمة المتعالية وكتاب كلمات وجيزة

SKU: 9789933583439

EGP 310.00

متوفر في المخزون

الوصف

اللمعة الالهية في الحكمة المتعالية وكتاب كلمات وجيزة – يقول مهدي بن أبي ذر: هذه «لمعة إلهيَّة في الحكمة المتعالية» أوردتها في فصاحة اللفظ وعلوّ المعنى على وجه يسرُّ الناظر، وينوّر الخاطر، ويشوِّق الأرواح إلى عالم الأنوار، ويكشف عن كثير من مكنونات العلوم والأسرار، ورتّبتها على خمسة أبواب:
– في الوجود والماهيَّة
– باب إثبات الواجب وصفاته
– باب الإفاضة والإيجاد
– في أحوال النفس ونشأتها
– باب النُّبوَّة والبعثة
الوجود عام اعتباري، وخاص متحقق، فرد منه بسيط قائم بذاته، يلزمه الثبوت العيني بنفسه، ولا يمكن تعقله، وإلَّا، انقلبت الحقيقة. وغيره مركّب من جهتين: وجودية وعدمية، ينتزع عنهما العام والماهيَّة. ولولا تحقّقه لزم حصول المتحصّل والجزئي من ضمّ الاعتباري، أو الكلي إلى مثله، وثبوت المعدوم، أو التسلسل، أو الخلف، وانتزاع العام عن غير المتحقق أو المتحقّق به، أو بغير الوجود، وانتفاء الحمل المتعارف، لعدم صلاحيّة العام لما به الاتحاد، وانتفاء الموجود رأساً، إذ ثبوت الماهيَّة بالخاص خلاف الفرض، وبنفسها أو بالعام أو بالانتساب إلى الجاعل باطل. وتحصُّل الماهيَّة المعروضة للعام به، أو كل منهما بوجود منفردٍ، أو تقدمها عليه بالوجود، يستلزم الدور أو التسلسل أو المطلوب، وكون العام من عوارض الوجود دون الماهيّة وتصريحهم بخلافه، وهذا إلزام عليهم.
والتحقيق أنَّ الماهيّة من حيث هي معدومة لا يعرضها شيء، وإنَّما يعرضها بعد وجودها بالتبع، فالعارض يخصُّ بأحد الوجودين أو كليهما، وإن سمّي الثاني بعارض الماهيّة.

معلومات إضافية

المؤلف

دار النشر

الوراق للنشر والتوزيع

عدد الصفحات

160

المقاس

21*14