الوصف
المستقبل متمرد على سلطة الزمن، ماضيه وحاضره، كما يبزغ الإبداع من رحم القهر.
 أن تتوافر في الحياة ما يبعث على السعادة والبهجة، أمل ينشده الفرد وتسعى في إثره المجتمعات، ولا يزال الفرد ولا تزال المجتمعات تطارد هذا الأمل حتى يبدو أنه سراب.
 الإنسان في سعيه نحو السعادة يبدع ما هو جد جديد ومفيد وجميل، ولكي يحقق هذا يتوجب عليه أن يتجاوز
حدود الذات والزمان والمكان
 عقدة والمجتمع العربي مطالب أن يتجاوز حالة الركود الآنية، ولهذا السبب عليه أن يتعامل مع المكبلات المتمثلة فى
 المؤامرة، وسلطة النص، والالتباس بين الإسلامي والعروبي، وأخطار التكنولوجيا الاستهلاكية، وعليه أن يخرج من كهف الماضوي.
 يطرح الكتاب محاولات للإجابة عن تساؤلات راودت الكاتب ويرجح أن تكون قد داعبت فكر القارئ أيضًا، تساؤلات عن جوهر العملية الإبداعية، وعن علاقة الإبداع بالمرض النفسي وعلاقة السلطة بالمبدعين، وعن كيفية تجاوز ما يكبل الثقافة العربية ويحول دون أن تلج إلى المستقبل.






 
  
  
  
  
 
