الوصف
تعاليم بوذا الجزء الثاني – من يطلع على كتاب Andlaquo;تعاليم بوذاAndraquo; في نسخته العربية، الصادر عن دار الحوار في اللاذقية، أحسبُ أنه سيصل إلى تفسير لردة الفعل هذه التي تقبلت الاعتداء الديني من الجهة التكفيرية المذكورة، تلك التعاليم التي أعدها بوكيو ديندو كيوكا، وترجمها الدكتور عبد الجليل جواد، أول ما تؤكد عليه هو الابتعاد عن شرورٍ خمسة في العالم، أولها: القسوة، من هنا كان Andlaquo;الحنانAndraquo; هو ديدن هذه العقيدة الفلسفية، بل أنّ البوذية تعني أن يكون الإنسان حنوناً حتى على أعدائه..Andrlm;هذه الحالة من ال Andlaquo;نيرفاناAndraquo; يصل إليها البوذي من خلال طرقٍ نبيلة حددها بوذا بثمانية، وهي: الرأي السديد، التفكير السليم، الحديث الصواب، السلوك القويم، التنشئة الجيدة، طريقة العيش السليمة، الجهود الصحيحة، والتركيز الصحيح. فذلك ما يُسمى بحقيقة الطريق النبيل لوقف المعاناة، غير أن ذلك لن يتم إلا بمعرفة المؤمن بالحقائق الأربع وبذلك يذهب بعيداً عن الجشع، وإذا تخلص المرء من الجشع، فلن يتصارع مع العالم أي: لن يقتل، لن يسرق، لن يزني، لن يغش، لن يحسد، لن يفقد أعصابه، ولن ينسى سرعة زوال الحال، كما لن يكون ظالماً، ولا يتعدي ولا يُداهن. ففي درب التنوير وصولاً إلى النور الخالص – كما وصل إليه بوذا – لابد من: الإدراك، الإيمان، العطاء، والحكمة.Andrlm;والبوذية ظهرت في القرن الخامس قبل الميلاد في الهند، قبل أن تصير معتقد الكثيرين في الصين واليابان، ودول وسط آسيا.Andrlm;