الوصف
حفيف – قبل سفري بيومين كانت أجواء المنزل مريحة، كما قُلت السر في الرحيل، نحسن التعامل مع بعضنا نحن البشر حين ندرك لحظة الرحيل، وسخرية القدر تجعل الرحيل الأكبر (الموت) مبهما، لِمَ يكون مبهما؟!
حتى لا نرى نسمات السلام الداخلي والخارجي مع من أرهقونا لسنوات!
إنه أحد الأمور التي خُلقنا لنتعجب منها ونسعى لحل لغزها، خُلق الرحيل مصاحبًا لنا نحن البشر، لا أتعجب كثيرًا إن كان الحب هو الأرض الأخصب للحروب!
فلِمَ لا يكون الفناء والرحيل الدائم مفاجئًا.. بل صعب احتواء لحظاته الأخيرة؟!!.