الوصف
روح المثاني – القراءة وأداتها الأولى الكتاب هما سبيل التحصيل الأول للإنسان وطريقه لاكتساب المعرفة وبنائها وتراكمها ودوامها. والحديث فيهما قتل بحثاً – كما يقولون وعالجه كثيرون من زوايا شتى.
وعلى كثرة ما قيل، يبقى المجال واسعاً فيهما القراءة والكتاب) لبسط المقال في جوانب كثيرة ما طرق سبيلها طارق ولا اقتفى أثرها حاذق. ومن ذلك، تناول القراءة والكتاب في ثنائيات – حسب اطلاعي – سوى بعض الإشارات العابرة للمفردة هنا وهناك، وأرجو ألا أكون بهذا واهما وتناول الأشياء في ثنائيات أو مثان ينقل البحث فيها والنظر إليها من حديث ببعد واحد إلى نظرة متعددة الأبعاد – مجسمة المشهد، أولها ببعدين والله يضاعف لمن يشاء!
والحديث في الثنائيات يدور حول العلاقة بين طرفيها وتأثير كل منهما على الآخر، فبدل أن نتناول الفكرة مجردة و النص» مجرداً مثلاً – وهو الأصل ويأتي أولاً نشفع أحدهما بالآخر ونتحدث عن صلتهما ببعضهما وأثر كل منهما على الآخر.