الوصف
عزيزتى ليلى – عزيزتي ليلى، ابنتي التي لم تأتِ بعد، أكتب لكِ هذه الكلمات قبل بضع أيام أو ربما ساعات من ولادتك، فأهلاً بك في عالم لا يد لكِ في اختياره، و لكن تأكدي أن قرار وجودك فيه لم يكن وليد صدفة أو دون حساب، فقبله – وقبل كل شيء- تأكدت أنا و أمك من حسن اختيارنا لبعضنا البعض. و لتعلمي يا ليلتي أننا سعينا ما أ
وتينا من حب أن نوفر لك عالماً تجدين فيه ما تستحقين من سعادة و حياة كريمة.
ابنتي الحبيبة، كتبت لكِ رسالتي الأولى يوم خطبتي بأمك، و اليوم أكتب لك كتاباً باسمك أحدثك فيه عن حياة و حب و إيمان، أوصيك فيه ولا أرغمك، أخيرك و لا أجبرك. أوصيك أمك يا ليلى، اسمها آمنة، هي من فعل كل شيء، وتحمل كل شيء، أنتِ كلكِ لها .
ينتظرنا الكثير صغيرتي ..
فإلى لقاء قريب..
أشتاقك و أتوق إلى رؤياكِ،
أبوك