الوصف
قصر عايشة – أمضت ليلى ثلاثة أشهر على تلك الحال، تزداد تقبلاً لفكرة الرحيل يوماً بعد يوم، فأصبحت تداعب فكرها على غير خجل، وكأنه خيار مطروح وارد قابل للمفاوضة..
فهل تكن الوحدة كفيلة بذلك؟
وهل للشعور بالوحدة وحشة تتغلب أحياناً على وحشة الفقد؟
هل تتكفل مشاعر الوحدة ووحشتها بتغيير مسارات المرء؟
أم هل هي أهلاً لجعلك تنطلق هربا من منطقة راحتك فقط لتجنب تمكنها منك ؟
لا أعلم.. ولكن لنسأل ليلى…