الوصف
كازنوفا – كان ذلك في صباح أحد الأيام من عام 1957.
في إحدى قاعات القصر الفاخر، كان الدوق دي شواربل جالسًا إلى مكتبه، منهمكًا في الكتابة، ووصيفه منصرف إلى تصفيف شعره، حين دخل الخادم يخطره بقدوم الشيفالييه كازانوفا دي سنجالت.
ما إن سمع الوزير الفرنسي الخطير هذا الاسم حتى ذكر أنه حقًا ضرب موعدًا للشفالييه في هذا الصباح.فبالأمس تحدث إليه صديقه مسيو دي برنيه – سفير فرنسا في فينيس – عن هذه المغامرة العجيبة التي كان هذا الشاب بطلها.