الوصف
لكنها رقصت – كانت المرة الأولى التى أراها رأي العين ، كان عالمي الإفتراضي السماوي هو الذي يجمع بيني و بينها .. بريق عينيها لم يطفئه الدمع ، رائعة الحسن ، تنصبُّ عليها أضواء المصوِّرين ، و تستقبل عدساتهم بطلعة بهية ، و هو ممشوق القوام ، واثق الخطى .. تشير بين الحين و الاخر بأصابعها للواقفات من بعيد ، لا تراني ، تهمس له و يهمس لها ، تتوجه إليه بالمزيد القرب ، و توكزه برفق في جانبه ، فينظر لها نظرة لها معانٍ كثيرة و يبتسمان ، ترفع ردائها الأنيق بحذر و هي تخطو إلى مقعدها ، جلست كملكة ، و انطلقت موسيقى هادئة كخرير الماء ، بسط إليها كفه ، و رفعت أنا كفي لتحيَّتها .






 
  
  
  
  
 
