الوصف
مقابر الأحياء – سيأتي يوم أكيد وتلمس فيه أصابع تلك الصفحات، ويقرأ أحدهم تلك الكلمات، ولا يهم متى، ولا يهم أين سأكون في ذلك الحين، ربما سأكون مسجونًا أو مقتولا، أو تجدونني أنا نفسي أنفي ما تقرأه اليوم على لساني في تلك الصفحات، لأنهم سوف يرغمونني على ذلك، ولكن أريدك في النهاية أن تُعمل عقلك، وأن تحكم أنت بنفسك أين يمكن أن تكمن الحقيقة، ثم تنشر هذا الكتاب الذي أنت بصدد أن تقرأه بأي وسيلة، لأن أبعد وسائل النشر عن أيديهم هو الكتاب، ذلك لأنهم يعلمون أن الناس لا يقرأون.
أعتذر عن هذه البداية السريعة ولكن لا أريد أن أسهب في المقدمات.. ففي رأسي العديد من الوقائع التي يجب أن أسردها، ولا وقت للثرثرة…