الوصف
هكذا قطفت الزهور – خلال سنوات حياتى العملية والتى قضيتها فى وظيفتى التى احببتها رغم ألمها… اخصائية نفسية بمؤسسات مختلفة طوال مشوارى الوظيفى اكتشفت ان القهر والظلم والالم النفسى الذى تتعرض له المرأة لم ينتهى رغم التقدم ودعوات التحرر والمساواةمازالت المرأة يُمارس عليها سادية مجتمع عنصرى يفرض سيطرته على الكائن الضعيف.خلال مشوارى قابلت حالات كثيرة لم انساها يوما وظلت بذاكرتى وتركت اثرها داخلياليوم وبعدما علمت قصة شيماء… تذكرت الكثيرات غيرها واللاتى يجتمعن كلهن فى انهن ضحايا مجتمع يلقى كل نقائصه وعيوبه على عاتق المرأة وحدها.لذلك… سأحكى حكاياتهن… حكايات لزهور قُطفت بيد القسوة والظلم والقهر.الخلاصة أن الكتاب يقيس مدى إدراكنا لمفهوم المواطنة باعتبارها الرابطة الأثمن/الأهم/الأضعف، والتي تساهم في تحقيق المساواة بين المواطنين المصريين وإنقاذ ما تبقى من حقوق الإنسان وإنسانيتنا!الكتاب هو رسالة توعية .. جرس إنذار للجميع ؛ أطفال ومراهقين وآباء وموظفين حكومة وأحزاب سياسية وحكومة بأننا نتقدم سريعا ولكن نحو الخلف