الوصف
وليستعففن – لم أُخلق لأُصبح محط أنظار رجل، يأتي بصُحبة والدته التي تجلس بجواري ثم تترك العنان لنظراتها كي تتفحصني من أعلى رأسي حتى أخمص قدميَّ، لم أُخلق كي اصطاد رجلاً فرحةً بهذا الانتصار؛ بل خُلقت لأبني كيانًا خاصًا بي أنا؛ أكون ملكتهُ، أُحقق ذاتي وأُرضي كبريائي وطموحاتي، فيراني ذاك، ضمن أولويات حياته، يسعى إليَّ ويرى في موافقتي انتصارًا، خُلقت لأُتممهُ ولستُ جارية له بلا كيان