الوصف
في ذكري مارتا – ومن الرواية نقرأ: «كنت أحيانا أنتظرها في نهاية يوم العمل خارج المحل التجاري التي كانت تعمل به كبائعة في قسم العطور ومساحيق التجميل لاصطحبها ربما إلى دار السينما أو مركز ثقافي لمشاهدة فيلم أو الاستماع إلى محاضرة.. وكنا غالبا بعد هذه اللقاءات لا نعود إلى البيت مباشرة وإنما كنا نتنزه سيرا على الأقدام هنا أو هناك على غير هدى في شوارع المدينة الاسفلتية النظيفة المبللة دائما بقطرات المطر».






